اتهامات لأشخاص مرتبطين بأذربيجان بالوقوف وراء حملة تشويه سمعة أولمبياد

اتهمت باريس الإثنين أشخاصا مرتبطين بأذربيجان بوقوفهم وراء حملة تضليل تهدف الي تشويه سمعة فرنسا كمضيفة للألعاب الأولمبية المقررة الصيف القادم فى العاصمة.

وارتفعت حدة التوترات الدبلوماسية بين فرنسا وأذربيجان، بعدما اتهمت الدولة السوفياتية السابقة باريس بدعم عدوتها اللدود أرمينيا واتباع سياسة “العسكرة” فى جنوب القوقاز.

تبذل فرنسا قصارى جهدها لاستضافة ألعاب أولمبية ناجحة بين 26 تموز/يوليو و11 آب/أغسطس المقبلين.

ووفقا لتقرير صادر عَنْ هيئة الرقابة الرقمية الحكومية الفرنسية “فيجينوم”، بدأ تحقيق فى أواخر تموز/يوليو بعد مشاركة “العديد مـن الصور المرئية التى تدعو الي مقاطعة أولمبياد 2024” على نطاق واسع على موقع “إكس” (تويتر سابقا).

ويشتبه المقال بأن قرابة 90 حسابا وراء هذه المنشورات، وقالت “فيجينوم” إن 40 منها تم إنشاؤها فى تموز/يوليو 2023 ونشرت “محتوى وحيدا” يدعو الي مقاطعة ألعاب باريس 2024.

وكشف التحقيق أنه مـن بين هذه الحسابات التسعين، “كان لنسبة كبيرة لينك واحد على الأقل بأذربيجان” مثل صورة تظهر العلم الأذربيجاني أو مقتطفات مـن خطابات الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

وقال المقال إن الأخطاء الإملائية فى كتابة أسماء بعض المناطق الفرنسية مثل بوردو ومونبيلييه، كانـت “علامة أخرى على عدم الأصالة”.

وحددت هيئة الرقابة أيضا حسابا يشكل أصل المحتوى الذى بدأ نشره لاستهداف ألعاب باريس 2024، قائلة إن حساب MuxtarYev الذى نشر 15 صورة تدعو الي المقاطعة وأعيد نشرها على حسابات غير حقيقية على موقع إكس مرتبطة بأذربيجان، “يعزز فرضية المناورة المنسقة”.

ويزعم الحساب الذى أنشئ فى حزيران/يونيو 2023، ان موقعه أذربيجان.

ويتطابق اسم موكستار ناجييف وصورة الملف الشخصي للحساب مع هوية رئيس منظمة مقاطعة سابيل التابعة لحزب أذربيجان الجديدة، الحزب الحاكم فى الدولة السوفياتية السابقة.

وبحسب المقال، يمكن ان يكون المواطن الأذربيجاني أورخان رزاييف الذى يدير شركتين مـن بينهما “ميديامارك ديجيتل”، مرتبطا بحملة التشهير.

يلا شوت